أهمية الولاية في صراع السرديات
صناعة الخطاب: من الدفاع إلى الهجوم، موقعية الولي في صراع السرديات
مع: السيد كميل باقر • الإعلامية بهية حلاوي
2024-03-05
بسم الله الرّحمن الرّحيم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
{ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
• أقامت قناة جهاد التبيين وهيئة طوى ومبادرة فسيلة لقاءً حول "أهمية الولاية في صراع السرديات"، مع المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر ومديرة الميادين اونلاين الإعلامية بهية حلاوي.
• بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، وبفيديو يجمع مقاطع من إنتاج ونشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي ويوثق أهم العناوين التي يركز عليها الإمام الخامنئي منذ عملية طوفان الأقصى.
• تحدثت الإعلامية بهية حلاوي عن صناعة السردية وأبرز المصادر النماذج، إضافة إلى كيفية الانتقال من مرحلة مواجهة سردية العدو إلى توضيح سردية الحق ونشرها والهجوم بها.
• تلاه كلام للسيد كميل باقر عن موقعية صناعة الخطاب من آليات القيادة لدى الإمام الخامنئي، وخصائص صناعة الخطاب لدى القائد ومراحله، وموقعية جهاد التبيين منها.
• اختُتِم اللقاء بأسئلة وقرعة جوائز للحضور والمشاركين في مسابقة مشروع القراءة الجماعية لكتاب الفكر الإسلامي.
⭕️ استمارة تقييم اللقاء:
https://forms.gle/UJDfnRuMgYBrTuPH9
صور من اللقاء
تلخيص اللقاء
🔻 مُلخّص كلمة مديرة الميادين اون لاين الإعلامية بهية حلاوي في لقاء "أهمية الولاية في صراع السرديات"
● التقييم العلمي والموضوعي للأداء الإعلامي:
• عند تقييم الخطاب الإعلامي وسردية المقاومة وبيئتها الحاضنة، لا بد من تجزيء وتفكيك أدبيات العمل بمنهاج وبأدوات أكاديمية علمية موضوعية.
• الهدف من التقييم هو رسم استراتيجيات العمل.
• خطورة التقييم غير الموضوعي تكمن في ذوبان كل المبادرات والإنجازات والجهد النوعي الملحوظ.
● نموذج الإمام الخامنئي في صناعة الخطاب:
• توجه السيد الخامنئي لشباب العالم في عام 2015 بلغات عديدة كان نقطة تحول مهمة لكسر الحواجز مع الناس وتقديم خلاصة تحليله للمشهدية الإعلامية الكاملة ونموذجًا لسبل التأثير في الشباب والنخب.
• تواجد السيد الخامنئي بكل اللغات على منصات التواصل الاجتماعي يقدِّم نموذجًا في صناعة المحتوى وفي اختيار المصطلحات وينطوي على مجهود فيه بحث ومنهجية وتفكيك.
• يمكن الاستفادة من دلالات المصطلحات التي ينتقيها لاستنباط كيفية تقديم سرديتنا.
• تلجأ شركات منصات التواصل الاجتماعي للحد من انتشار محتوى حسابات السيد الخامنئي وذلك دليل واضح على مدى تأثير أسلوبه.
● نموذج السيد حسن نصر الله في صناعة الخطاب:
• لدى السيد منهجية في الخطابة وتنوع في المواضيع.
• تشكل خطاباته جزءاً لا يتجزأ من المعركة الإعلامية حتى على منصات التواصل الاجتماعي.
• يُسَخِّر منظومة رصد من أجل أن يُقدِّم مقاربة علمية ومقنعة للشباب.
• السيد من أكثر الشخصيات المُجمَع على أنها تستطيع التأثير على الشباب.
● أسباب منع انتشار سرديتنا:
• المعركة اليوم معركة إرادة وغذاء الإرادة الأول هو الروحية العالية المبنية على أسس علمية.
• الإرادة مجبولة عندنا بحب وبأفكار منبعها من القرآن الكريم والروايات وتاريخنا (القديم والحديث).
• من أدوات منظومة الهيمنة الغربية التشكيك بالمعتقدات والأفكار والروايات والتاريخ الموجود بين أيدينا.
● قراءة لنموذج طوفان الأقصى:
• وجود الكيان الإسرائيلي والمنظومة الغربية المتواطئة بالعدوان على قطاع غزة قائم على الكذب ولا يمكن لهما الاستمرار من دون التضليل والكذب وتغييب السردية الفلسطينية.
• طوفان الأقصى طوفان بكل المعاني: إعلامي واجتماعي وبشري.
• طوفان الأقصى أيقظ الفطرة السليمة التي تفرض نفسها على طريقة التعامل مع السردية.
• دورنا إيضاح السردية على المنصات وهي قادرة على تحريك الفطرة السليمة.
• يجب تقديم الخطاب الذي يدحض عملية التنميط التي تم تقديمها للجمهور الغربي.
• تخسر إسرائيل مصداقيتها وتُساءل من قبل الجمهور الغربي الذي صُدِم بالسردية البديلة وذلك بعد بروزها في المحتوى الفردي البسيط المحبوك بطريقة فعالة ومؤثرة جدًّا.
● تحديات إيصال السردية:
• هيمنة المنظومة الإعلامية على كل الوسائل والوسائط الموجودة وعمدها إلى ملاحقة وحذف كل من يتحدث عن قضايا التحرر والانتفاضة على منظومة الهيمنة الغربية.
• حجب السردية الفلسطينية عن شاشات التلفزة كذلك.
● خطوات مواجهة المنظومة الإعلامية الغربية:
• مطاردة كل الكذب والتضليل الذي نشهده.
• التفكير بالأدوات والوسائل الأنسب لتقديم روايتنا.
• التوثيق خاصة من خلال المادة البصرية لما له من الأثر الكبير على منصات التواصل.
• الترجمة من أجل كسر حاجز اللغة الذي تستغله المنظومة الغربية لاحتكار السردية والمصطلحات.
• التواجد على كل المنصات للوصول إلى أكبر عدد من المهتمين.
• فهم المنصات وقولبة المحتوى بطريقة تتناسب مع المنصة المستعملة وخوارزمياتها ومتابعيها.
• التخصص لتقديم محتوى مبني على المعرفة والبحث والدقة وذلك يساعد في الحفاظ على المصداقية وفي التميز وعدم الذوبان في كمية المحتوى الموجود.
• تحديد الفئة المستهدفة بكل خصائصها وباقة المحتوى المبني على البحث العلمي.
● نماذج للمناصرة:
• نموذج قناة الميادين الذي يواجه التنميط عبر مساحات متخصصة مثل "الميدانية" التي تطرح السردية البديلة على مستوى المساحة الميدانية والعسكرية ومثل "حروب الإعلام" التي تطارد الكذب والتحريف والتضليل في وسائل الإعلام الغربي بشكل يومي.
• هناك نموذجان من الشباب: الأول يؤيد سردية الحق ولا يفعل شيئًا والثاني يريد أن يكون جزءًا من المنظومة التي تساهم في زيادة مناصري سردية الحق فيخصص أفضل ما يمكنه لذلك.
•وهناك من يُقدِّم نموذجًا للعمل من منطلقات أصيلة وهذا أكثر ما تحتاجه البيئة في هذه الفترة وهم يشكلون جزءًا من وعي المجموعات.
• هذه النماذج مع بعضها البعض تتكامل وتشكل نهضة وتحول.
5 آذار 2024
#جهاد_التبيين #فسيلة #هيئة_طوى
🔻 مُلخّص كلمة المُستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر في لقاء "أهمية الولاية في صراع السرديّات"
● استعمال المصطلحات السليمة عند تحديد الجبهات:
الإمام الخامنئي هو قائد الثورة الإسلامية وكل محاولات الأعداء لتشويه صورته وتحريف الثورة وسردياتها سببه أهمية وتأثير هذه الثورة وهذا القائد.
● القيادة من المنظور الإسلامي:
القيادة الإسلامية تختلف عن القيادة والإدارة في العالم بحيث أنها تبدأ من مخاطبة القلوب وإقناع العقول ثم تحريك الأبدان.
● مكانة صناعة الخطاب في عملية القيادة:
• في قيادة الإمام الخامنئي يوجد آليات أساسية متعددة. من أهمها وأكثرها استخدامًا وتأثيرًا هي صناعة الخطاب.
• الإمام الخامنئي فنان في صناعة الخطاب وعن طريقها بالدرجة الأولى يقود الأمة الإسلامية والمستضعفين في العالم.
• الغرب يقوم باصطناع الرأي العام الذي يخدم مصالح القيادات غير الالهية عبر التحريف والتزوير والتشويه والتضليل والتحريض. أما في الإسلام يوجد هداية الرأي العام أي تبيين الحقيقة كما هي ليتخذ الجمهور القرار والتصرف الصحيح.
●معنى الخطاب وصناعته:
• الخطاب هو الاعتقاد العام أي الكلام المقبول من الجميع والذي يكون محط اهتمام الشعب (مثال: مصطلح جهاد التبيين المُستحدث صار خطابًا عامًّا مفهومًا من الجميع ومتداولًا).
• وصناعة الخطاب هي تحويل مفهوم إلى اعتقاد عام بحيث ينتشر في برهة من الزمن في مجتمع ما. وهذا فن القيادة.
● خصائص خطاب الإمام الخامنئي:
يتميز خطابه بالأصالة المعاصرة والتحدي مع الخطاب الآخر (بخاصة الغربي) ومواجهة الخطابات الفرعية والمنحرفة وصناعة المفردات لإيجاد التمايز والغيرية بالإضافة إلى التسلسل الزمني وعبور الحدود.
● مراحل عملية صناعة الامام الخامنئي للخطاب (دفع الثورة إلى الأمام):
1. وضع المصطلحات الدقيقة لأفكار عنده.
2. طرح المصطلح مع الشرح في اللقاءات مع النخب.
3. دفع النخب لتبيين الخطاب للناس.
4. المُطالبة العامة بحيث يتحول هذا الخطاب إلى مطلب شعبي.
5. التثبيت وصناعة القرار.
6. اتخاذ القرار والإجراءات المناسبة.
7. بدء التنفيذ الميداني للفكرة وهنا نرى التغيير بشكل تدريجي.
● دور الشباب في عملية صناعة الخطاب:
• المسؤولية الأولى (مسؤولية عامَّة للجميع): مواكبة خطاب القائد وفهمه وليس قراءة الخطابات فقط. والسعي في نشر وترويج خطابه.
• المسؤولية الثانية وهي أهم وأصعب، وهي أن يصبح كل واحد منا قائدًا بحيث يمتلك مواصفات القيادة والقدرة على التغيير عبر صناعة الخطاب المناسب في الوقت المناسب وبذلك يؤدي دورًا في قيادة مشروع الثورة الاسلامية.
5 آذار 2024
#جهاد_التبيين #فسيلة #هيئة_طوى